قروح البرد

الصفحة الرئيسية:موضوعات البشرة

article.category:أمراض البشرة

قروح البرد، والتي تُعرف أيضًا باسم بثور الحمى أو هربس الشفاه، هي أعراض الإصابة بفيروس ينتمي إلى عائلة فيروسات الهربس. غالبًا ما يعاني الكثير من الأشخاص من قروح البرد هذه عدة مرات في السنة. ففي بعض الحالات، يظهر المؤشر على بدايتها قبل عدة ساعات من حدوثها عن طريق الشعور بحرق خفيف أو شد أو وخز في المنطقة ذات الصلة.

السبب

يتلامس معظم الناس مع فيروسات الهربس على مدار حياتهم. تحدث العدوى الأولى عادةً أثناء مرحلة الطفولة، ولا تتم ملاحظتها، غالبًا قبل سن السادسة. يمكن أن تحدث العدوى عن طريق الاتصال المباشر مع السائل الموجود في البثرة أو لعاب شخص مصاب بهربس الشفاه، ولكن أيضًا عن طريق الرذاذ أثناء (الكلام أو العطس أو السعال) والأشياء المصابة مثل المناشف أو النظارات أو أدوات المائدة. تدخل الفيروسات للجسم من خلال إصابات صغيرة في الجلد أو الأغشية المخاطية، وتتكاثر في خلايا الطبقات العليا من الجلد وبالتالي تسبب تقرحات البرد المعروفة. تنتقل بعض الفيروسات على طول الألياف العصبية إلى العقد العصبية، وهي مجموعة من الخلايا العصبية. ولا يُمكن لجهاز المناعة عِندَئِذٍ مهاجمتها. لذلك يُمكن أن تظل الفيروسات في حالة كامنة في العقد العصبية على مدى سنوات عديدة. تنشط الفيروسات في ظروف محددة، وتنتقل مرة أخرى على طول الألياف العصبية إلى سطح الجلد، حيث تُنتج مرة أخرى قروح باردة.

يمكن أن يكون سبب إعادة التنشيط هذه هو ضعف جهاز المناعة، على سبيل المثال. بسبب مرض معدي أو حمى أو التعرض لضوء الشمس القوي (أثناء التزلج في الشتاء) أو تهيج الجلد بسبب عوامل الضغط النفسي، أو أيضًا بالاقتران مع التغير الهرموني في النساء (أثناء الحمل، فترة الطمث). يمكن أيضًا تخفيف بقروح البرد عند حدوثها عن طريق تناول المنتجات الطبية المُثبطة لجهاز المناعة.

خيارات العلاج

هناك العديد من الخيارات لعلاج قروح البرد. والشائع في جميع هذه الخيارات هو ضرورة استخدامها في أقرب وقت ممكن، بمجرد الشعور بالأعراض الأولى. تتوفر الآن مجموعة متنوعة من الكريمات والجل، بالإضافة إلى الأقراص التي يجب أن يصفها الطبيب.